تراجع طلبات المصانع في ألمانيا يعكس تحديات اقتصادية قوية في قطاع التصنيع

أظهرت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الجمعة تراجعًا حادًا في حجم طلبات المصانع في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي، بتراجع تجاوز التوقعات، مما يعكس تدهورًا في قطاع التصنيع وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي في البلاد.

ووفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني الألماني (Destatis)، انخفض حجم الطلبات الجديدة للمصانع بنسبة 7% في فبراير، وهو أسوأ تراجع للمؤشر الصناعي منذ عام كامل.

وكانت التوقعات تشير إلى نمو الطلبات بنسبة 2.4% فقط، في حين سجلت البيانات المعدلة لشهر يناير ارتفاعًا بنسبة 5.9%، بعدما تمت مراجعتها من 6.9%.

يشير مؤشر حجم طلبات المصانع إلى التغير في قيمة الطلبات الجديدة المقدمة للمصنعين، ويعتبر مؤشرًا رائدًا لقياس الإنتاجية الصناعية. وبالتالي، فإن تراجع هذا المؤشر يشير إلى تراجع النشاط الصناعي في ألمانيا ويعكس التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع.