الاقتصادية

تراجع شعبية ترامب في استطلاعات الرأي بعد عودته إلى البيت الأبيض

أظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها يوم الأربعاء تراجعاً ملحوظاً في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، مع توجيه العديد من الانتقادات لأدائه في قضايا حيوية تتعلق بالاقتصاد والهجرة.

ومنذ توليه ولاية ثانية غير متتالية، اتخذ ترامب سلسلة من الإجراءات التي شملت فرض رسوم جمركية على عدة دول، إضافة إلى حملاته الصارمة ضد الهجرة، مؤكداً أنه ينفذ تفويضاً من الناخبين الأمريكيين.

لكن، أظهرت استطلاعات صحيفة “إيكونوميست” ومركز “يوغوف” أن شعبية ترامب تراجعت بشكل ملحوظ، حيث أيد 41% فقط من الأمريكيين أداءه في الوقت الحالي، مقارنة بـ 50% في يناير الماضي. بينما أظهر استطلاع مركز بيو تراجع التأييد له من 47% في فبراير إلى 40% حالياً.

وفي مجمل الأمر، أظهرت تحليلات مؤسسة غالوب أن نسبة التأييد الحالية لترامب هي الأدنى مقارنة ببقية الرؤساء الأمريكيين الذين تم انتخابهم بعد الحرب العالمية الثانية.

وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أن العديد من الأمريكيين بدأوا يفقدون الثقة في قدرة ترامب على إدارة القضايا الرئيسية، مثل الاقتصاد. حيث شعر 54% من الأمريكيين أن الوضع الاقتصادي قد تدهور مقارنة بـ 37% في يناير.

كما أظهرت استطلاعات وكالة رويترز و إبسوس انخفاض التأييد لترامب في مجال تكاليف المعيشة، حيث أبدى 31% فقط من الأمريكيين رضاهم عن أداء الرئيس في هذا الملف، في حين كان التضخم أحد الملفات الرئيسية في الحملة الانتخابية لرئاسة نوفمبر 2024، حيث تعهد ترامب بتخفيض الأسعار.

أما في ملف الهجرة، الذي كان يُعدّ من أقوى قضايا ترامب، فقد أظهرت استطلاعات “إيكونوميست/يوغوف” تراجع تأييد الأمريكيين لإدارته لهذا الملف، حيث دعم 45% فقط من الأمريكيين أسلوب ترامب في التعامل مع قضية الهجرة، مقارنة بـ 50% قبل أسبوعين.

وأظهرت الاستطلاعات أيضا تراجع تأييد بعض الشرائح السكانية التي كانت قد ساهمت بشكل كبير في فوز ترامب في الانتخابات الماضية، مثل الناخبين المتحدرين من أصول هسبانية، الذين تراجع تأييدهم من 36% في بداية فبراير إلى 27%، وفقاً لاستطلاع مركز بيو.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى