شهد سهم شركة “تسلا” انخفاضًا ملحوظًا خلال تداولات يوم الإثنين، وسط تزايد المخاوف بشأن تراجع المبيعات في السوق الأوروبية، وذلك في ظل تصاعد الجدل حول مواقف الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” السياسية.
وتراجع السهم بنسبة 5.55% ليصل إلى 248.11 دولار ، مما أبقى الشركة في المركز الحادي عشر عالميًا من حيث القيمة السوقية، والتي بلغت 844.8 مليار دولار.
ويبدو أن المواقف السياسية لماسك تلقي بظلالها على أداء الشركة، حيث انخفضت مبيعات “تسلا” في أوروبا بنسبة 45% على أساس سنوي في يناير، بينما شهدت مبيعات المنافسين ارتفاعًا بنسبة 37%، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة “رويترز”.
ويرجع هذا التراجع جزئيًا إلى استخدام “ماسك” لمنصة “إكس” للترويج لأحزاب وشخصيات يمينية في دول مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، الأمر الذي أثار استياء العديد من الناخبين الأوروبيين.
وتجلّى هذا الاستياء في تظاهرات شهدها معرض سيارات “تسلا” في لشبونة، حيث احتج العشرات على دعمه للأحزاب اليمينية المتطرفة، وذلك في وقت تستعد فيه البرتغال لاحتمال إجراء انتخابات مبكرة.
