تراجع خام الحديد رغم تعافي مفاجئ في قطاع التصنيع بالصين وسط مخاوف متصاعدة

شهدت عقود خام الحديد انخفاضًا إلى حوالي 708.5 يوان للطن يوم الثلاثاء، مسجلة ثاني جلسة تراجع على التوالي، رغم صدور بيانات إيجابية مفاجئة من قطاع التصنيع في الصين، أكبر مستهلك للخام في العالم.
أظهرت مؤشرات مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن مؤسسة Caixin تعافي نشاط المصانع في يونيو، حيث عاد إلى نطاق التوسع مدعومًا بسياسات حكومية متزايدة تهدف إلى مواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة.
مع ذلك، ظل التفاؤل محدودًا بسبب المخاوف المستمرة المتعلقة بضعف قطاع العقارات في الصين، إلى جانب حالة عدم اليقين المستمرة بشأن العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن، مما يؤثر سلبًا على توقعات الطلب على المعادن الصناعية.
على صعيد آخر، أصدرت السلطات الأسترالية تقريرًا توقع فيه تراجعًا في الطلب الموسمي بالإضافة إلى بيئة تسعيرية أضعف خلال الفترة المقبلة، مما زاد من الضغوط على السوق.
في الوقت نفسه، دعا رئيس جمعية الحديد والصلب الصينية إلى فرض قيود أكثر صرامة على صادرات البليت، في ظل ارتفاع شحنات هذا المنتج الفولاذي شبه النهائي خلال العام الجاري، في محاولة للحد من تأثير التصدير على الأسواق المحلية.