تراجع حاد في مبيعات فولفو وسط انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية

سجلت شركة “فولفو” تراجعًا ملحوظًا في مبيعاتها خلال شهر أبريل، بانخفاض نسبته 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 58.9 ألف سيارة فقط، متأثرة بشكل رئيسي بانخفاض الإقبال على السيارات الكهربائية.
وذكرت الشركة، المملوكة بغالبيتها لمجموعة “جيلي” الصينية، في بيان صادر يوم الإثنين، أن مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل انخفضت بنسبة كبيرة بلغت 32%، لتشكل 20% فقط من إجمالي مبيعاتها.
كما شمل التراجع أيضًا السيارات الكهربائية بالمفهوم الأوسع، أي بما فيها الطرازات الهجينة القابلة للشحن، حيث انخفضت مبيعات هذا القطاع بنسبة 16%، ليُشكّل 45% من إجمالي المبيعات.
وتواجه “فولفو” تحديات متزايدة تتمثل في محاولة خفض التكاليف بالتعاون مع “جيلي”، في الوقت الذي تسعى فيه لتلبية الطلب في السوق الأمريكي، الذي ما يزال يميل نحو السيارات الهجينة والمزودة بمحركات احتراق داخلي، خاصة في ظل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات السيارات من الصين.
وكانت الشركة قد خفّضت في أبريل توقعاتها للأرباح خلال العامين المقبلين بسبب تلك التعريفات، ما أثر سلبًا على أدائها في سوق الأسهم، إذ تراجع سهم “فولفو” المدرج في بورصة ستوكهولم بنسبة 2.35% ليصل إلى 17.15 كرونة سويدية، مسجلًا خسارة إجمالية تقارب 29% منذ بداية العام.