شهدت عوائد السندات الأمريكية انخفاضًا حادًا خلال تداولات الإثنين، في ظل توجه المستثمرين نحو شراء السندات الحكومية بحثًا عن الأمان وسط المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
هبطت عوائد السندات لأجل عامين، الأكثر تأثرًا بتغيرات السياسة النقدية، بمقدار 10 نقاط أساس لتسجل 3.902% .
في حين تراجعت عوائد السندات العشرية بمقدار 9.5 نقطة أساس إلى 4.223%، بينما انخفضت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 6.8 نقطة إلى 4.549%.
وفي الوقت الذي تواجه فيه الأسهم ضغوطًا بيعية قوية، يواصل المستثمرون شراء سندات الخزانة، مما دفع عوائد السندات للانخفاض وسط قلق من تباطؤ اقتصادي محتمل، وعدم اليقين حول السياسات التجارية والتعريفات الجمركية، بالإضافة إلى خطط الحكومة لخفض الوظائف والإنفاق.
وفي مقابلة تلفزيونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، رفض الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” استبعاد احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام، مؤكدًا أن استراتيجيته المتعلقة بالتعريفات الجمركية ورفع مستوى خفض الإنفاق الحكومي كانت جزءًا من انتقال ضروري قد يتسبب في مشاكل قصيرة الأمد للاقتصاد الأمريكي.
وكان الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا قد أشار في نهاية الشهر الماضي إلى توقعاته بتقلص الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميًا خلال الربع الجاري، وهو الانكماش الأول منذ عام 2022.
