تراجع حاد في سهم تسلا بسبب تأثير مواقف “إيلون ماسك” السياسية

شهد سهم “تسلا” تراجعًا حادًا في تعاملات الإثنين، مع تزايد المخاوف من تأثير المواقف السياسية للرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” على مبيعات الشركة في أوروبا، حيث يبدو أن المشترين الأوروبيين أصبحوا يتجنبون شراء سيارات “تسلا” بسبب دعمه للأحزاب السياسية المثيرة للجدل.
وتراجع السهم بنسبة 15.30% ليصل إلى 222.44 دولار ، مما يضعه في طريقه لتسجيل أسوأ أداء يومي منذ شتنبر 2020.
يأتي هذا بعد أن شهد السهم خسائر أسبوعية للمرة السابعة على التوالي، مما يمثل أطول سلسلة من الخسائر منذ إدراجه في بورصة “ناسداك” عام 2010.
في منتصف ديسمبر الماضي، وصل سهم “تسلا” إلى أعلى مستوياته عند 479.86 دولار، إلا أنه تراجع بأكثر من 50% منذ ذلك الحين، مما أدى إلى خسارة 800 مليار دولار من القيمة السوقية لصانعة السيارات الكهربائية.
ويبدو أن مواقف “إيلون ماسك” السياسية قد أثرت سلبًا على الشركة، حيث تراجعت مبيعات “تسلا” في أوروبا بنسبة 45% على أساس سنوي في يناير، بينما سجلت مبيعات منافسيها زيادة بلغت 37%، وفقًا لوكالة “رويترز”.
يستخدم “إيلون ماسك” منصته “إكس” للترويج للأحزاب والشخصيات السياسية اليمينية في عدد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، مما أثار استياء العديد من الناخبين الأوروبيين.
وفي تطور لافت، تجمع العشرات من المتظاهرين في معرض سيارات “تسلا” في لشبونة، البرتغال، يوم الأحد، احتجاجًا على دعم “إيلون ماسك” للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، وسط توقعات بإجراء انتخابات مبكرة في البرتغال.