تراجع حاد في تسريحات العمال بالولايات المتحدة خلال يونيو رغم ارتفاعها نصف السنوي
شهدت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا خلال شهر يونيو، على الرغم من ارتفاعها خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويأتي ذلك في ظل جهود الإدارة الأمريكية للحد من أعداد العاملين في القطاع العام وتقليص النفقات الفيدرالية.
وأظهرت البيانات التي نشرتها شركة “تشالنجر، جراي وشركاه” في تقريرها الشهري، أن عدد الموظفين الذين تم تسريحهم في يونيو وصل إلى نحو 47.99 ألف موظف، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 49% مقارنة بشهر مايو السابق.
وعند مقارنة الأرقام مع نفس الفترة من العام الماضي، يظهر أن إجمالي التسريحات انخفض بنسبة 2%. ومع ذلك، بلغ إجمالي التسريحات المعلنة خلال الستة أشهر الأولى من 2025 حوالي 744.3 ألف موظف، وهو أعلى رقم منذ النصف الأول من عام 2020.
يرجع معظم هذا الارتفاع في التسريحات إلى حملات تقليص العمالة التي تنفذها “إدارة الكفاءة الحكومية” كجزء من خطة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتقليص حجم الحكومة وتقليل الإنفاق.
ووفقًا للتقرير، فقد تم تسريح حوالي 288.63 ألف موظف من الحكومة الفيدرالية منذ بداية العام، مع استمرار وجود حالة من الغموض القانوني حول معظم هذه التسريحات.
من ناحية القطاعات، أعلنت شركات التجزئة عن تسريح 79.86 ألف موظف في النصف الأول من العام، تلاها قطاع التكنولوجيا الذي شهد تسريح 76.21 ألف موظف، فيما بلغ عدد المسرحين في قطاع الإعلام 4752 موظفًا.