شهدت أسعار زيت النخيل الماليزي انخفاضًا ملحوظًا إلى ما دون 3980 رنجيت للطن، متراجعة عن المكاسب القوية التي سجلتها في الجلسة السابقة، بفعل ضعف أسعار الزيوت المنافسة في الأسواق الدالية وانخفاض أسعار النفط الخام، مما أثر سلبًا على أداء هذه السلعة الأساسية.
كما ساهم ارتفاع قيمة الرنجيت الماليزي في زيادة تكلفة الزيت للمشترين الأجانب، مما زاد من ضغوط الهبوط على الأسعار.
على صعيد السياسات، أعلنت هيئة زيت النخيل الماليزية خفض سعر المرجع لزيت النخيل الخام لشهر يوليو، مع تخفيض رسم الصادرات إلى 8.5% مقارنة بنسبة 9.5% في يونيو، في محاولة لدعم الصادرات والطلب.
ورغم التراجع الحالي في الأسعار، تتجه العقود الآجلة لتحقيق أول زيادة شهرية خلال أربعة أشهر، بعد أن سجلت ارتفاعًا بنحو 2.2% حتى الآن، مدعومة بإشارات على قوة الطلب التصديري.
فقد أظهرت بيانات مفتشي الشحن ارتفاع شحنات منتجات زيت النخيل الماليزية بين 6.6% و6.8% شهريًا خلال الفترة من 1 إلى 25 يونيو.
وعلى الصعيد العالمي، بدأت التوترات التجارية تخف تدريجيًا مع تعهد الصين بتسهيل إجراءات الموافقات على صادرات السلع الخاضعة للرقابة، بينما تستعد الولايات المتحدة لإلغاء بعض القيود.
كما أشار الرئيس الأمريكي ترامب إلى وجود نحو 10 اتفاقيات تجارية جديدة، من بينها اتفاق مع الهند، قيد الإعداد، مما يعزز التفاؤل بمزيد من فرص النمو في التجارة الدولية.
