تراجع ثقة الأمريكيين في الاقتصاد مع تحميل ترامب والجمهوريين مسؤولية الإغلاق الحكومي

أظهر مسح حديث لشبكة “سي إن بي سي” استمرار تراجع تقييم الأمريكيين للوضع الاقتصادي خلال الربع الثالث من عام 2025، مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالوظائف، التضخم، وآفاق النمو المستقبلي.
وأظهرت نتائج المسح أن التقييم الصافي للأداء الاقتصادي للإدارة الحالية انخفض إلى 42% مؤيدين مقابل 55% معارضين، مسجلاً بذلك أدنى مستوى خلال أي مسح أجرته الشبكة في فترة رئاسة دونالد ترامب.
كما تراجع التقييم العام للرئيس ترامب إلى 44% مقارنة بـ 46% في المسح السابق، فيما ارتفعت نسبة المعارضين إلى 52%، في مؤشر على تزايد الاستياء الشعبي من سياسات الإدارة الاقتصادية.
وحمّل 53% من المشاركين في الاستطلاع، الذي شمل ألف أمريكي، الرئيس ترامب والجمهوريين في الكونغرس مسؤولية التداعيات الاقتصادية المحتملة للإغلاق الحكومي، مقابل 37% الذين ألقوا اللوم على الديمقراطيين.
وتعكس نتائج المسح أيضاً تزايد النقد لسياسات ترامب الاقتصادية، حيث أعرب 62% من المستطلعين عن عدم موافقتهم على سياساته في مواجهة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، بينما أيدها 34% فقط.
ويشير هذا الاتجاه إلى تدهور ثقة الأمريكيين في قدرة الإدارة على التعامل مع التحديات الاقتصادية، وسط استمرار أزمات التمويل الحكومي وتأثيراتها على الأسواق والاقتصاد الكلي.