تراجع تصنيف أسهم بيبسيكو بعد تباطؤ النمو في قسم فريتو-لاي

تراجعت أسهم شركة بيبسيكو إنك (NASDAQ:PEP) بشكل طفيف في تداولات ما قبل السوق الأمريكية يوم الثلاثاء، عقب خفض محللي بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) لتصنيفهم للمجموعة، مشيرين إلى تباطؤ في النمو داخل قسم فريتو-لاي في أمريكا الشمالية.
وفي مذكرة أرسلها إلى العملاء، أشار المحللون بقيادة بريان سبيلين إلى أن قوة القطاعات الدولية لبيبسي قد أسهمت في زيادة المبيعات والأرباح، لكنهم أضافوا أن هذه الزيادة لا تكفي في الوقت الحالي لتعويض التراجع في عوائد فريتو-لاي في أمريكا الشمالية.
ووفقًا لتحليلات بنك أوف أمريكا، فإن حجم مبيعات الوحدة قد تراجع جزئيًا بسبب الزيادات في الأسعار التي فاقت الأجور، مشيرين إلى أن العودة إلى نمو الحجم بأكثر من 100 نقطة أساس “غير مرجحة” قبل السنة المالية 2027.
كما أضاف المحللون أن خسائر الحصة السوقية في قطاع المشروبات في أمريكا الشمالية، والتي تعزى إلى محفظة أضيق من العروض و”تفوق المنافسين في التسويق”، تشكل تحديات إضافية.
أما في المكسيك، وهي السوق الثانية الأهم لبيبسي بعد الولايات المتحدة، فقد أشار المحللون إلى تأثيرات سلبية ناجمة عن عدم اليقين الاقتصادي المرتبط بالأحداث الجيوسياسية الحالية.
وكانت المكسيك هدفًا لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مختلف الشركاء التجاريين، وهو ما قد يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي في البلاد.
وفي ظل هذه المعطيات، قرر محللو بنك أوف أمريكا خفض تصنيفهم لأسهم بيبسي إلى “محايد” بدلاً من “شراء”، كما قاموا بتقليص السعر المستهدف للسهم إلى 155 دولارًا من 185 دولارًا.
وأوضح المحللون في تقريرهم أن التوقعات تشير إلى “فرصة محدودة” لتحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات أو ربحية السهم في عامي 2025 و2026، متوقعين نموًا أحادي الرقم منخفض.
وأضافوا أنه على الرغم من التحول في السوق نحو السلع الاستهلاكية الأساسية، فإن هناك مساحة ضيقة لإعادة تقييم التقييم بشكل ملموس حتى يستعيد السوق الثقة في نمو المبيعات والأرباح بما يتماشى مع نظرائها في قطاع السلع الأساسية ذات رأس المال الكبير.
من المقرر أن تكشف بيبسي عن نتائجها الفصلية في 24 أبريل.