تراجع اليوان الصيني وسط مؤشرات اقتصادية مخيبة وآثار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة

تراجع اليوان الخارجي إلى حوالي 7.21 مقابل الدولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ستة أشهر في الجلسة السابقة. وقد تأثرت معنويات المستثمرين سلباً نتيجة للبيانات المخيبة للآمال من مؤشر مديري المشتريات، فضلاً عن الإشارات التي تشير إلى أن آثار الحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة بدأت تؤثر تدريجياً على الاقتصاد.

كشف مسح خاص يوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة له في سبعة أشهر خلال أبريل، حيث انخفض المؤشر إلى 50.7 من 51.9 في مارس، مع تباطؤ نمو الطلبات الجديدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن التعريفات الأمريكية.

وبالتوازي مع ذلك، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 51.1، رغم أنه لا يزال يشير إلى نمو القطاع الخاص للشهر الثامن عشر على التوالي.

وفيما يخص التوترات التجارية، بدأت الآمال في تقدم محادثات التعريفات بين الصين والولايات المتحدة تتلاشى مع استمرار انتظار المتداولين لأي إشارات أو وضوح من كلا الجانبين.

وتجددت المخاوف بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفة بنسبة 100% على الأفلام المنتجة في الخارج، بالإضافة إلى خطط لفرض تعريفات على الأدوية.

كما أثرت قوة الدولار الأمريكي على اليوان، مع توقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، مما زاد الضغط على العملة الصينية.