تراجع الين الياباني وسط توقعات بحزمة تحفيز ضخمة من رئيسة الوزراء الجديدة

سجّل الين الياباني يوم الخميس خسائر جديدة في الأسواق الآسيوية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مواصلاً انخفاضه لليوم الخامس على التوالي أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين، وسط ضغوط اقتصادية مرتبطة بخطط رئيسة الوزراء الجديدة، ساناي تاكايتشي.
تستعد الحكومة اليابانية للإعلان عن حزمة تحفيز كبيرة لدعم الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد عالمي، في خطوة من المتوقع أن تزيد الضغوط على بنك اليابان، وتؤخر أي تحركات نحو رفع أسعار الفائدة أو تقليص التسهيلات النقدية في الفترة القريبة.
ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.4% إلى 152.57 ين، وهو أعلى مستوى منذ 14 أكتوبر، بعد افتتاح السوق عند 151.97 ين وتسجيل أدنى مستوى عند 151.82 ين.
في جلسة الأربعاء، انخفض الين بأقل من 0.1% أمام الدولار، في رابع يوم خسائر متتالية، مع استمرار المستثمرين في تقييم السياسات الاقتصادية المرتقبة لرئيسة الوزراء الجديدة.
أفادت مصادر حكومية لوكالة “رويترز” أن رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي تعمل على إعداد حزمة تحفيز اقتصادي من المتوقع أن تتجاوز 13.9 تريليون ين (حوالي 92 مليار دولار)، لدعم الأسر في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.
وأوضحت المصادر أن حجم الحزمة النهائي لا يزال قيد الإعداد، مع توقع الإعلان عنها مطلع الشهر المقبل.
يُظهر تراجع الين الحالي قلق المستثمرين من تأثير الإجراءات التحفيزية على السياسات النقدية، مما يجعل الأسواق اليابانية محور متابعة رئيسية في الأسابيع المقبلة.