تراجع النشاط الصناعي في غشت مع توقعات متباينة للأشهر المقبلة

أظهر الاستقصاء الشهري للظرفية الصادر عن بنك المغرب لشهر غشت الماضي تراجعاً في النشاط الصناعي، حيث سجل معدل استخدام الطاقات الإنتاجية انخفاضاً إلى 79%، ما يشير إلى ركود نسبي في معظم فروع الصناعة.
وأوضح البنك أن الإنتاج سجل تراجعاً في مختلف القطاعات باستثناء “الصناعات الغذائية”، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، فيما تحسّنت المبيعات الإجمالية، مدفوعة بالارتفاع في “الصناعات الغذائية” و”الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، مقابل انخفاض المبيعات في قطاعات “النسيج والجلد” و”الصناعات الميكانيكية والتعدين”.
وحسب الوجهة السوقية، أشار البنك إلى أن إجمالي المبيعات شهد نمواً سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الخارجي.
وفيما يخص الطلبيات، فقد سجلت ركوداً في أغلب الفروع، مع استثناءات محدودة مثل “الصناعات الغذائية” التي شهدت تحسناً، بينما استقرت الطلبيات في “الصناعات الميكانيكية والتعدين” وتراجعت في “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” و”النسيج والجلد”.
أما دفاتر الطلبيات، فقد استقرت عند مستويات أقل من المعتاد في معظم القطاعات، باستثناء “الصناعات الغذائية” التي حافظت على مستوى أعلى من المتوسط.
وتوقع الفاعلون الصناعيون خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ارتفاعاً في الإنتاج والمبيعات عبر معظم القطاعات، باستثناء “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، التي يتوقع أن تشهد انخفاضاً في المبيعات.
ويجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع أُجري بين 1 و30 شتنبر 2025، بنسبة استجابة بلغت 68%.