سجل الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا في تعاملات الإثنين، مواصلًا خسائره التي بدأت الأسبوع الماضي .
جاء هذا التراجع وسط توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بعد بيانات توظيف ضعيفة وتغيرات داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وقبل صدور بيانات التضخم المرتقبة غدًا.
و انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% ليصل إلى 98 نقطة ، بعد خسائر تجاوزت 1% الأسبوع الماضي و10% منذ بداية العام.
شهدت العملات تباينًا أمام الدولار، حيث ارتفع الين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي والأسترالي، بينما تراجع اليورو.
تزامن التراجع مع إقالة رئيس مكتب إحصاءات العمل واستقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما عزز التكهنات بأن كريستوفر والر هو المرشح الأبرز لرئاسة الفيدرالي بعد جيروم باول.
يركز المستثمرون على بيانات مؤشر أسعار المستهلك غدًا، مع توقعات بخفض الفائدة بنسبة 0.75% إلى 1% قبل نهاية العام، وفقًا لبنوك كبرى مثل “جيه بي مورغان” و”غولدمان ساكس”.
