تراجع الدولار الكندي مع تمديد مهلة الرسوم الجمركية وتصاعد التحديات الاقتصادية المحلية

انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي إلى ما دون مستوى 1.36، مبتعدًا عن أعلى مستوياته خلال الثمانية أشهر الماضية، في ظل تعافي الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات. ويأتي ذلك في ظل استجابة المستثمرين لأحدث التطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين.
كان من المقرر في الأصل أن يتم إعادة فرض الرسوم الجمركية على ما يصل إلى 70% من الواردات الكندية بحلول 9 يوليو، لكن هذا الموعد تم تأجيله إلى الأول من غشت ، ما يمنح الأطراف المعنية مزيدًا من الوقت للمفاوضات، إلا أنه يمدد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم المحتملة على صادرات كندا الرئيسية مثل الألومنيوم والأخشاب.
على الصعيد الاقتصادي المحلي، كشفت بيانات يونيو الصادرة عن إحصاءات كندا عن انكماش النشاط في القطاع الخاص للشهر السابع على التوالي، مع اتساع فجوة التجارة في السلع.
هذه المؤشرات تعزز الصورة الحالية للنمو غير المتوازن في الاقتصاد الكندي، مما قد يدفع بنك كندا إلى تبني موقف أكثر حذرًا في سياساته النقدية خلال الفترة المقبلة.