يواصل الدولار الأمريكي تسجيل خسائر متتالية في السوق الأوروبية، حيث تراجع يوم الخميس لليوم الرابع على التوالي ليقترب من أدنى مستوياته خلال الأسبوع.
يأتي هذا التراجع مدفوعًا بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، ما أثقل كاهل العملة الأمريكية وأثار تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية.
تعززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس المقبل بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة، التي أظهرت تراجع الضغوط التضخمية على الاحتياطي الفيدرالي.
وفي هذا السياق، يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، تشمل مبيعات التجزئة الشهرية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
و انخفض بنسبة 0.1% إلى 108.97 نقطة مقارنةً بمستوى افتتاح التعاملات عند 109.07 نقطة، مع تسجيل أعلى مستوى خلال اليوم عند 109.19 نقطة.
شهد المؤشر تراجعًا بنسبة 0.1% ليحقق خسارة يومية ثالثة على التوالي ويصل إلى أدنى مستوياته خلال أسبوع عند 108.6 نقطة، مدفوعًا بانخفاض عوائد السندات.
و انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بنسبة 0.1% يوم الخميس، لتواصل هبوطها للجلسة الثانية على التوالي. وسجل العائد أدنى مستوياته في أسبوع عند 4.637%، مما أثر سلبًا على الدولار.
و يأتي هذا التراجع بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكي يوم الأربعاء تراجعًا ملحوظًا في الضغوط التضخمية، وهو أكبر انخفاض يومي منذ غشت 2024.
