تراجع البيزو المكسيكي تحت ضغط التوترات التجارية والتضخم المحلي

سجل البيزو المكسيكي انخفاضًا نحو 20.7 مقابل الدولار الأمريكي، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 20.85 الذي تم اختباره عدة مرات منذ بداية عام 2025.
جاء هذا التراجع وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية والضغوط المستمرة من التضخم المحلي التي تؤثر على العملة.
على الرغم من المكاسب الأولية التي حققها البيزو بعد إعفائه من الرسوم الجمركية بنسبة 10% بموجب تدابير استيراد فرضها الرئيس الأمريكي ترامب، إلا أن العملة المكسيكية تعرضت لانتقادات حادة بعد فرض الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% ردًا على السلع الأمريكية.
هذا التطور أثار المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وضعف الطلب الخارجي.
تفاقمت هذه الضغوط بسبب الشكوك المتزايدة بشأن فرض رسوم على السيارات الأمريكية، بالإضافة إلى التدهور في المؤشرات الاقتصادية المحلية، مثل الانخفاض الحاد في ثقة المستهلك في مارس، واستمرار تحديات التضخم المرتفع.
أدت هذه العوامل إلى تقليص تدفقات العملات الأجنبية، مما دفع بنك المكسيك إلى تبني موقف حذر. نتيجة لذلك، أصبح البيزو أكثر عرضة للصدمات الخارجية والتعديلات السياسية المحلية.