تراجع أسعار عقود زيت النخيل الماليزي وسط مخاوف من زيادة الإنتاج وتوترات تجارية
سجلت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضًا إلى ما دون 3950 رنجيت للطن يوم الإثنين، محققة بذلك الجلسة السادسة على التوالي من الخسائر وأدنى مستوى لها في سبعة أشهر.
و يعود هذا التراجع إلى المخاوف من زيادة الإنتاج بعد استئناف أنشطة الزراعة بعد العطلات. كما أن التجار كانوا حذرين، حيث يتوقعون زيادة الضغط على السوق بمجرد انتهاء فترة تجميد الرسوم الجمركية الأمريكية التي استمرت 90 يومًا.
في أسواق الطاقة، انخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من 1.5%، متأثرة بتقدم المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
ومع ذلك، تم تعويض جزء من الخسائر في أسعار زيت النخيل بفضل البيانات الإيجابية من خدمات انترتيك للاختبارات، التي أظهرت ارتفاع صادرات زيت النخيل الماليزي بنسبة 11.9% خلال الفترة من 1 إلى 20 أبريل مقارنة بالشهر السابق.
في الهند، التي تُعتبر أكبر مستورد لزيت النخيل في العالم، ارتفعت واردات شهر مارس بنسبة 14% تقريبًا، مع توقعات بزيادة إضافية بسبب انخفاض المخزونات والطلب المتزايد تزامنًا مع الاحتفالات المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى خفض واردات الصين من الصويا الأمريكية، مما قد يعزز الطلب على زيت النخيل كبديل.
