تراجع أسعار زيت دوار الشمس مع ارتفاع العرض وضغوط المنافسة العالمية

انخفضت عقود زيت دوار الشمس إلى نحو 1400 دولار للطن، بعد أن سجلت مستويات قياسية في أواخر أكتوبر، متأثرة بزيادة المعروض العالمي وانخفاض أسعار الزيوت النباتية المنافسة.
وشهدت أسعار زيوت النخيل وفول الصويا تضييقًا لهامش الربح الإضافي لزيت دوار الشمس، ما دفع المشترين نحو البدائل الأرخص وشجع التجار على جني الأرباح.
أوقفت الهند، وهي عادة سوق متقلبة، عمليات شراء زيت دوار الشمس للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن تجاوز سعره بفارق حوالي 180 دولارًا عن زيت فول الصويا و200 دولار عن زيت النخيل على أساس تكلفة وتأمين إلى الهند، ما حد من العروض المتاحة لشحنات البحر الأسود.
في الوقت ذاته، شهدت الأرجنتين عمليات سحق مكثفة للبذور، ما أتاح كميات أكبر من الزيوت النباتية بأسعار تنافسية في السوق العالمية. كما زادت شركات التصدير والمعالجة الأوكرانية من عمليات البيع الفوري مع تدفق الحصاد، ما ملأ طوابير المصانع وزاد الضغط على المعروض.
ومع ضيق هوامش التصنيع، خفضت شركات السحق عروضها للبذور وقلصت الإنتاج نحو فول الصويا والكانولا حيث تحقق هوامش أفضل، مما أثر بشكل مباشر على إمدادات بذور دوار الشمس.




