تراجع أسعار زيت النخيل الماليزي وسط ضعف الطلب وتراجع أسعار النفط العالمي

شهدت أسعار زيت النخيل الماليزي هبوطًا بنحو 3٪، لتصل إلى مستوى يقارب 4000 رنجيت للطن، منهية بذلك سلسلة من المكاسب استمرت لأربع جلسات متتالية. جاء هذا التراجع نتيجة الضغوط الناجمة عن انخفاض أسعار زيت الصويا في بورصات داليان وشيكاغو، إلى جانب قوة الرنجيت الماليزي مقابل العملات الأخرى.
وفي الأسواق العالمية للطاقة، انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال أسبوع، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما خفف من المخاوف الجيوسياسية التي أثرت سابقًا على الأسعار.
على صعيد الزيوت النباتية، شهدت العقود الآجلة لزيت النخيل قرب أدنى مستوى لها خلال شهر، متأثرة بتقارير تفيد بانخفاض واردات زيت الصويا في الهند بنسبة 18٪ مقارنة بالشهر السابق، بسبب اكتظاظ الموانئ، مما يعكس ضعف الطلب على المدى القصير.
كما تأثرت السوق بالظروف الاقتصادية المتباطئة في الصين، وهو أكبر مستورد للزيت، التي أدت إلى ضعف عمليات الشراء. وزاد المخزون والإنتاج لشهر مايو للشهر الثالث على التوالي، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث فائض في العرض.
ومع ذلك، ساهمت مؤشرات القوة في صادرات زيت النخيل الماليزي في الحد من المزيد من الخسائر، حيث أظهرت بيانات مفتشي الشحن زيادة في صادرات زيت النخيل بنسبة 10.9٪ إلى 14.3٪ خلال أول عشرين يومًا من يونيو مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس نشاطًا تصديريًا إيجابيًا نسبياً.