شهدت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تراجعًا ملحوظًا عند إغلاق تعاملات الأربعاء، مسجلة أدنى مستوياتها خلال التسعة أشهر الماضية، بعد صدور توقعات تشير إلى زيادة الإنتاج المحلي إلى مستويات قريبة من القياسية.
وأغلقت عقود الغاز الطبيعي الآجلة لشهر سبتمبر في بورصة نيويورك على انخفاض بنسبة 0.50%، ما يعادل 1.4 سنت، ليصل سعر الوحدة الحرارية إلى 2.752 دولار، وهي أقل تسوية منذ الثامن من نوفمبر الماضي.
ووفقًا لبيانات نشرتها وكالة “رويترز” عن مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، ارتفع متوسط إنتاج الغاز في الولايات المتحدة منذ بداية غشت إلى 108.4 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقارنةً بالمتوسط القياسي المسجل في يوليو البالغ 107.8 مليار قدم مكعبة يوميًا.
وفي الوقت نفسه، رصد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير تحرك إعصار “إيرين” في المحيط الأطلسي بين جورجيا وبرمودا باتجاه الشمال الشرقي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، دون أن يصل إلى اليابسة.
وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح استوائية على أجزاء من كارولاينا الشمالية وفيرجينيا خلال 24 ساعة القادمة.
ورغم أن العواصف قد تؤدي عادةً إلى ارتفاع أسعار الغاز عبر تعطيل إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك، يرى المحللون أن تأثيرها غالبًا ما يكون ضاغطًا على الأسعار، نتيجة انقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل وتعطّل محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال، مما يقلل الطلب على الوقود في محطات توليد الطاقة.
