تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الإثنين بفعل تأثير قوة الدولار، وذلك بعد التحركات السريعة التي اتخذها الرئيس الأمريكي تجاه كولومبيا، فيما تركز الأنظار على اجتماع البنك الفيدرالي هذا الأسبوع.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.8% ليصل سعر الأوقية إلى 2757 دولارًا، بعد أن حقق المعدن الأصفر مكاسب بنسبة 1.1% خلال الأسبوع الماضي.
أما بالنسبة للسعر الفوري للذهب، فقد انخفض بنسبة 0.65% ليصل إلى 2753.19 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة تسليم مارس بنسبة 1.8% لتصل إلى 30.62 دولار. كذلك، هبط سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.85% ليصل إلى 942 دولارًا للأوقية.
ساهم في زيادة خسائر المعادن النفيسة ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.27% ليصل إلى 107 نقاط، مما عزز من ضغوط الأسعار.
ومع ذلك، فقد حدّت التوترات التجارية من تعميق الخسائر، إذ سحب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تهديده المفاجئ بفرض رسوم جمركية شاملة على كولومبيا بعد التوصل إلى اتفاق حول إعادة المهاجرين المرحلين.
في الوقت نفسه، من المتوقع على نطاق واسع أن يثبت البنك الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه الذي يعقد يومي الثلاثاء والأربعاء، إلا أن الأسواق تترقب عن كثب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”، خاصة بشأن تصريحات الرئيس “ترامب” التي دعا فيها إلى خفض الفائدة.
