يواجه المساهمون في شركة الإطارات الإيطالية “بيريللي” احتمال تقلص حصصهم، مع قرار حاملي سندات بقيمة 500 مليون يورو (حوالي 582 مليون دولار) اليوم الاثنين بشأن تحويل هذه السندات إلى أسهم، في خطوة تأتي وسط تصاعد الخلافات بين كبار المساهمين.
وأصدرت “بيريللي” في نهاية 2020 سندًا قابلاً للتحويل ذي كوبون صفري وبآجل خمس سنوات، ويحل استحقاقه في 22 ديسمبر، مع السماح لحامليه بتحويل السندات إلى أسهم بسعر 5.8493 يورو (6.87 دولار) للسهم الواحد حتى اليوم. ومن المتوقع أن يتم تحويل هذه السندات بالكامل، ما قد يؤدي إلى إصدار نحو 85.48 مليون سهم جديد، تُضاف إلى نحو مليار سهم قائمة حاليًا.
وفي سوق الأسهم، ارتفعت أسهم “بيريللي” في بورصة ميلانو بنسبة 1.4% لتصل إلى 6.03 يورو ة، وهو أعلى من سعر التحويل المحدد، ما يعكس جذب المستثمرين للفرصة.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد الخلاف بين أكبر مساهمي الشركة، شركة “سينوكيم” الصينية المملوكة للدولة، وشركة “كامفين” الإيطالية، التي أعربت عن مخاوفها من أن حصة “سينوكيم” تعرقل خطط التوسع في الولايات المتحدة.
وفي حال عدم امتلاك كلا المساهمين للسندات القابلة للتحويل، قد تنخفض حصة “سينوكيم” من 37% إلى 34.1%، فيما قد تتراجع حصة “كامفين” بنسبة نقطتين مئويتين لتصل إلى 25.4%، وفقًا لتقديرات وكالة “رويترز”.
