تحسن طفيف في النشاط الصناعي لمنطقة اليورو في يناير رغم استمرار الانكماش

أظهرت البيانات الأخيرة تحسنًا طفيفًا في النشاط الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر يناير 2024، رغم بقاء القطاع في منطقة الانكماش.

على الرغم من تجاهل الشركات لارتفاع التكاليف والتحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية، فقد أبدت تفاؤلًا أكبر بشأن المستقبل.

وفقًا للبيانات التي نشرتها “إس آند بي جلوبال” يوم الإثنين، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لبنك “هامبورج التجاري” إلى 46.6 نقطة في يناير، مسجلًا أعلى مستوى له في ثمانية أشهر مقارنة بـ 45.1 نقطة في ديسمبر.

وكان التحسن في النشاط الصناعي مرهونًا بثلاث دول بشكل رئيسي. حيث ارتفع المؤشر التصنيعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، إلى 45 نقطة، بينما سجل المؤشر الفرنسي أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 45 نقطة.

من جهة أخرى، شهد المؤشر الفرعي الذي يقيس الإنتاج، والذي يُعتبر دليلاً على صحة الاقتصاد، ارتفاعًا إلى 47.1 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر، مقارنة بـ 44.3 نقطة في دجنبر . كما ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 45.4 نقطة.

وفي تعقيب على هذه البيانات، صرحت “سايروس دي لا روبيا”، كبيرة خبراء الاقتصاد في بنك “هامبورج”، بأنه من المبكر الحديث عن نمو في قطاع التصنيع الأوروبي، لكن قراءة المؤشر لشهر يناير تشير إلى استقرار نسبي بعد شهرين من تعميق الركود.