تحسن القطاع الخدمي في بريطانيا وسط تراجع التصنيع في فبراير

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات IHS Markit التابع لـ S&P Global صباح يوم الجمعة، نتائج متباينة لمؤشرات مديري المشتريات في بريطانيا لشهر فبراير، حيث سجل القطاع الخدمي نمواً بينما استمر القطاع التصنيعي في الانكماش.
بحسب البيانات، سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في بريطانيا قراءة أولية عند 46.4 نقطة، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 48.5 نقطة، وأقل من القراءة السابقة في يناير التي سجلت 48.2 نقطة، والتي تم تعديلها إلى 48.3 نقطة. وتعكس القراءة تحت 50 نقطة انكماشاً في النشاط الصناعي.
في المقابل، سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في بريطانيا 51.1 نقطة خلال فبراير، متفوقاً على توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى 50.8 نقطة.
ورغم تراجع النمو عن قراءة يناير التي كانت 51.2 نقطة (تم تعديلها إلى 50.8 نقطة)، إلا أن قراءة المؤشر تبقى فوق مستوى 50، مما يشير إلى نمو النشاط في هذا القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن أي قراءة فوق 50 تعكس نمواً في النشاط الاقتصادي، بينما تشير القراءات تحت 50 إلى انكماش. تُصدر قراءتان لهذا المؤشر شهرياً، الأولى هي التقديرات الأولية التي تصدر في البداية ولها التأثير الأكبر، ثم القراءة النهائية التي تأتي بعد أسبوع.