تداولت عقود زيت النخيل الماليزي فوق 4200 رنجيت للطن يوم الثلاثاء، بعد أن كانت قد انخفضت إلى 4163 رنجيت في الجلسة السابقة، مما أنهى سلسلة خسائر استمرت لثلاثة أيام، مدفوعة بنشاط قوي في السوق.
كما ساهمت المشاعر الإيجابية في السوق بارتفاع أسعار النفط الخام، التي شهدت هبوطًا حادًا في الجلسات الأخيرة، نتيجة للقلق من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الطلب وتؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
في الهند، شهدت واردات زيت النخيل ارتفاعًا بنسبة 13.2% في مارس مقارنة بالشهر السابق، رغم أنها ما زالت دون مستوياتها الطبيعية للشهر الرابع على التوالي.
و على جبهة التصدير، أشار مفتشو الشحنات إلى أن شحنات زيت النخيل الماليزي قد ارتفعت بين 0.4% و 3.92% في مارس.
ومع ذلك، ظل الحذر هو السمة السائدة في السوق قبل صدور البيانات الشهرية من مجلس زيت النخيل الماليزي المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقد توقعت رويترز أن تسجل المخزونات زيادة في مارس لأول مرة منذ ستة أشهر، مع ارتفاع الإنتاج بنسبة 10.3% ليصل إلى 1.31 مليون طن. علاوة على ذلك، فإن عودة العمال إلى المزارع بعد عطلة عيد الفطر أثارت قلقًا إضافيًا بشأن احتمالية زيادة الإنتاج.
