حذر بنك باركلز الاستثماري من احتمال تعرض الاقتصاد الأمريكي لركود بنسبة تصل إلى 50% خلال عام 2025، في ظل السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس ترامب التي تثير حالة من عدم اليقين على الصعيد التجاري.
وأوضح البنك أن التوترات الجيوسياسية المستمرة والرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في النمو الاقتصادي، ما يعكس تحديات غير مسبوقة أمام الاقتصاد الأمريكي في الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، توقّع باركلز أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين خلال العام المقبل، في محاولة للتخفيف من الضغوط الاقتصادية الناتجة عن التضخم والسياسات التجارية الأخيرة.
ويُشير هذا إلى أن البنك المركزي قد يكون مضطراً للتدخل لضمان استمرار نمو الاقتصاد دون انكماش حاد.
ويعد هذا التحليل إشارة للمستثمرين بأن المخاطر القادمة لا تقتصر على السياسة النقدية، بل تشمل أيضاً عوامل جيوسياسية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
ووفقاً لتقديرات باركلز، تشير المؤشرات الحالية إلى احتمال حدوث انكماش اقتصادي في النصف الثاني من عام 2025، ما يجعل سيناريو الركود أكثر واقعية من أي وقت مضى.
