تحذيرات من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عهد ترامب
حذر “إيان بريمر”، مؤسس ورئيس مجموعة “أوراسيا” المتخصصة في أبحاث المخاطر السياسية، من احتمالية تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال العام الحالي، مع اقتراب تولي “دونالد ترامب” منصب الرئاسة.
وخلال مقابلة مع “ياهو فاينانس” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار “بريمر” إلى وجود توجه داخل الإدارة المرتقبة لضرب العلاقات الاقتصادية مع الصين.
وأوضح قائلاً: “الجميع حول ترامب، باستثناء إيلون ماسك، يدعمون فكرة التصعيد ضد الصين وفصل الاقتصادين. لذلك، نحن أمام مواجهة قادمة.”
وأكد “بريمر” أن التعامل مع الصين يختلف تمامًا عن التعامل مع دول مثل المكسيك وكندا وأوروبا. فبينما يمكن للدول الأخرى التوصل إلى اتفاقيات جديدة بعد تبادل الرسوم الانتقامية، فإن الصراع مع الصين يحمل أبعادًا أعمق وأكثر تعقيدًا.
وأضاف أن القرارات التي يتحدث عنها ترامب بشأن تطبيق سياسات معينة، مثل التعامل مع تطبيق “تيك توك”، تتعارض مع التشريعات التي أقرها الكونغرس بمجلسيه.
وأوضح: “ما يطرحه ترامب هنا يبدو غامضًا وغير متسق مع الأطر القانونية، مما يثير تساؤلات حول أهدافه الحقيقية وما يمكنه تحقيقه فعليًا.”
واختتم “بريمر” بالإشارة إلى تغير النظام العالمي، حيث أصبح العالم يتجه نحو عصر جديد يفتقر إلى وجود قوة أو مجموعة قوى قادرة على قيادة أجندة عالمية أو الحفاظ على استقرار النظام الدولي بشكل شامل.
