تباين أداء الأسواق العالمية مع ترقب المستثمرين لتطورات الشرق الأوسط والسياسات الأمريكية

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات الأربعاء على أداءٍ متباين، إذ يقيم المستثمرون تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ويتابعون توجهات إدارة ترامب بشأن السياسات التجارية والمالية، إلى جانب ترقب مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فقد تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.25%، خاسراً 106 نقاط ليغلق عند 42,982 نقطة، لكنه لا يزال مرتفعاً بنسبة 1.9% منذ بداية الأسبوع. وفي المقابل، استقر مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 6,092 نقطة، بينما صعد مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.31% أو 61 نقطة ليغلق عند 19,973 نقطة.
وحقق سهم “إنفيديا” أداءً متميزاً بارتفاعه 4.33% إلى 154.31 دولار، مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا دفع قيمة الشركة السوقية إلى 3.765 تريليون دولار، لتعود إلى صدارة الشركات العالمية متفوقة على “مايكروسوفت” و”أبل”.
أما على صعيد الأسواق الأوروبية، فقد خسر مؤشر “ستوكس يوروب 600” نحو 0.75% ليصل إلى 536.98 نقطة، متأثراً بهبوط أسهم قطاع النفط والغاز بنسبة 0.45%. كما تراجع كل من مؤشر “داكس” الألماني 0.60% إلى 23,498 نقطة، و”كاك” الفرنسي 0.75% إلى 7,558 نقطة، و”فوتسي” البريطاني 0.45% إلى 8,718 نقطة.
في المقابل، أظهر مؤشر “نيكي 225” الياباني صعوداً بنسبة 0.40% إلى 38,942 نقطة، محققاً أعلى مستوياته منذ 19 فبراير، بينما استقر مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً عند 2,782 نقطة.
أما أسواق النفط، فقد شهدت ارتفاعاً لافتاً، حيث صعد خام برنت تسليم أغسطس 0.80% إلى 67.68 دولار للبرميل، كما ارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي لنفس الشهر بنسبة 0.90% إلى 64.92 دولار للبرميل.
وبالنسبة للذهب، أضاف المعدن النفيس 0.27%، ما يعادل 9.2 دولار، ليغلق عند 3,343.10 دولار للأوقية.
وخلال شهادته لليوم الثاني أمام الكونجرس، جدد رئيس الفيدرالي جيروم باول تأكيده على أن البنك سيتبنى نهجاً متريثاً قبل اتخاذ أي قرار بشأن أسعار الفائدة، بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.