سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباينًا في أدائها خلال تعاملات الخميس، بعد تراجع ملحوظ في الجلستين السابقتين، وقبل عطلة رسمية في وول ستريت بمناسبة الجمعة العظيمة.
تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.12%، ليخسر 443 نقطة ويصل إلى 39,226 نقطة .
وفي المقابل، ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.39% ليصل إلى 5,296 نقطة، بينما استقر مؤشر “ناسداك المركب” عند 16,298 نقطة.
الضغوط التي شهدتها وول ستريت جاءت بسبب الأداء السلبي لأسهم بعض الشركات الكبرى، وعلى رأسها “إنفيديا”، التي تأثرت بشكل كبير من القيود الأمريكية الجديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وقد حذرت الشركة من أن هذه القيود قد تؤثر سلبًا على نتائج أعمالها في الربع الأول. انخفض سهم “إنفيديا” بنسبة 3.39% ليصل إلى 100.95 دولار، بعد أن فقد نحو 7% من قيمته في جلسة الأمس.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم “يونايتد هيلث” بنسبة 22.34% إلى 454.34 دولار بعد أن أعلنت عن أرباح فصلية جاءت أقل من التوقعات، مما زاد من الضغوط على مؤشرات السوق بشكل عام.
هذا الأداء جاء في وقت يشهد فيه المستثمرون حالة من الحذر بسبب السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس “دونالد ترامب”، حيث أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إلى تداعيات هذه السياسات على النمو والتضخم في المستقبل.
وجدد “ترامب” هجومه على “باول” في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا إن تصريحات رئيس الفيدرالي تسببت في فوضى كبيرة.
