تباينت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام تعاملات الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن آفاق التجارة العالمية بسبب السياسات الحمائية الأمريكية.
أنهى مؤشر “سي إس آي 300” الجلسة متراجعاً بنسبة 0.33% ليصل إلى 3919 نقطة، بينما استقر مؤشر “شنغهاي المركب” عند 3368 نقطة.
من جهة أخرى، شهد مؤشر “شنتشن المركب” ارتفاعاً بنسبة 0.39% ليصل إلى 2046 نقطة.
وفي بورصة هونج كونج، ارتفع مؤشر “هانج سينج” بنسبة 0.60% ليغلق عند 23483 نقطة، مدعوماً بارتفاع المؤشر الفرعي الذي يتبع أكبر 30 شركة تكنولوجية في المنطقة بنفس النسبة تقريباً، رغم اقترابه من مرحلة تصحيح.
هذا التباين في الأداء جاء في ظل التوترات المتزايدة في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مع ترقب المستثمرين لفرض الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” رسوماً جمركية شاملة على جميع الدول في الثاني من أبريل المقبل، رغم التقارير الصحفية التي تشير إلى احتمالية تخفيف هذه الإجراءات.
على صعيد آخر، رفع بنك “مورجان ستانلي” مستهدفه للأسهم الصينية بنهاية العام الحالي، بدعم من التحسن في آفاق نمو أرباح الشركات. كما رفع البنك توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني لعام 2025 إلى 4.5% مقارنة مع تقديراته السابقة البالغة 4%.
في سياق آخر، قام البنك المركزي الصيني بضخ سيولة بقيمة 450 مليار يوان (62.7 مليار دولار) في القطاع المصرفي عبر آلية تيسير الاقتراض متوسطة الأمد، وهي أول خطوة من نوعها منذ يوليو الماضي.
وبالنسبة لسعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية الدولية عند 7.2643 يوان.
