اختتمت مؤشرات الأسهم الصينية تداولات الأربعاء بتباين في الأداء، وسط تقييم المستثمرين لآفاق السوق المالية والنمو الاقتصادي في ضوء عمليات جني الأرباح في القطاع التكنولوجي، بالإضافة إلى الجهود الحكومية لتحفيز الاستهلاك المحلي.
في ختام الجلسة، استقر مؤشر “سي إس آي 300” عند 4010 نقاط، بينما شهد مؤشر “شنغهاي المركب” تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.10% ليغلق عند 3426 نقطة، وانخفض مؤشر “شنتشن المركب” بنسبة 0.40% إلى 2114 نقطة.
وفي المقابل، سجل مؤشر “هانج سينج” للأسهم في هونج كونج ارتفاعًا طفيفًا بلغ 0.12% ليصل إلى 24771 نقطة.
تزامن ذلك مع تراجع أسهم قطاع الذكاء الاصطناعي في البر الرئيسي للصين بنسبة 2% إلى 3547 نقطة، وهبوط مؤشر “هانج سينج” للشركات التكنولوجية بنسبة 1% إلى 6041 نقطة.
وأشار مصرف “مورجان ستانلي” في مذكرة إلى أن الأسبوع الماضي شهد بداية جني الأرباح من قبل صناديق التحوط في بورصات الصين وهونج كونج بعد الزخم الذي شهدته مؤخرًا.
وأضاف المصرف الأمريكي أن صناديق التحوط توقفت عن شراء الأسهم الصينية تقريبًا منذ منتصف يناير، وتم سحب نحو 30% من التدفقات الداخلة للأسواق في هونج كونج خلال نفس الفترة.
وفي هذا السياق، يراقب المستثمرون عن كثب جهود الحكومة الصينية لإنعاش الطلب المحلي، بعد أن أعلنت بكين الأسبوع الماضي عن خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، يترقب السوق قرار البنك المركزي الصيني المرتقب يوم غد بشأن أسعار الفائدة على القروض، مع توقعات بتثبيت معدلات الفائدة الرئيسية عند 3.10% للقروض لأجل عام واحد و3.60% للقروض لأجل خمسة أعوام.
على صعيد آخر، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية بنسبة 0.14% لتصل إلى 7.2358 يوان.
