استمر القطاع الخدمي في الولايات المتحدة في التوسع للشهر السابع على التوالي خلال شهر يناير، ولكن تباطأ النمو مع تراجع الطلبيات الجديدة.
وأشارت العديد من الشركات إلى أن الأحوال الجوية السيئة قد أثرت سلبًا على مستويات الأعمال والإنتاج.
وفقًا لبيانات معهد إدارة التوريد، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 52.8 نقطة في يناير، مقارنة بـ 54 نقطة في ديسمبر، وهو ما يمثل انخفاضًا عن التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 54.2 نقطة.
أما مؤشر الطلبيات الجديدة فقد انخفض إلى 51.3 نقطة في يناير، بانخفاض 3.1 نقطة عن دجنبر. ومع ذلك، حافظ مؤشر التوظيف على تحسنه للشهر الرابع على التوالي، حيث ارتفع إلى 52.3 نقطة مقارنة بـ 51.3 نقطة في دجنبر.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات النهائية من مسح “ستاندرد آند بورز جلوبال” تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.9 نقطة في يناير، بعد أن كان 56.8 نقطة في ديسمبر، لكنه لا يزال أفضل من القراءة الأولية التي كانت 52.8 نقطة.
