أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة أن سوق العمل في كندا قد شهد أداءً أقل من المتوقع خلال شهر مايو الماضي. حيث أضاف الاقتصاد الكندي 26.7 ألف وظيفة في مايو، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 24.8 ألف وظيفة، مقارنة بإضافة 90.4 ألف وظيفة في أبريل.
كما ارتفع معدل البطالة في كندا إلى 6.2% في مايو، متوافقاً مع توقعات الأسواق التي كانت تتوقع نفس النسبة، بينما كانت نسبة البطالة في أبريل 6.1%.
تجدر الإشارة إلى أن حجم التغير في التوظيف يعكس التغير في عدد الأشخاص الذين حصلوا على وظائف خلال الشهر الماضي. وتعتبر هذه البيانات من المؤشرات الاقتصادية الهامة لكندا ويتم إصدارها بعد نهاية الشهر بفترة قصيرة، مما يجعلها تؤثر بشكل كبير على الأسواق نظراً لأهميتها وموعد إصدارها المبكر.
يقيس معدل البطالة نسبة العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف من إجمالي القوى العاملة في كندا.
وعلى الرغم من أن بيانات هذا المؤشر يتم تجميعها بشكل تراكمي، فإن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل يعد مؤشراً على صحة الاقتصاد الكندي، لأن إنفاق المستهلكين يرتبط بشكل وثيق بأوضاع سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، تُعد هذه البيانات عاملاً مهماً في قرارات لجنة السياسة النقدية لبنك كندا المركزي.
