تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة مع تراجع توقعات الشركات وارتفاع التضخم

شهد النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة تباطؤًا ملحوظًا خلال أبريل، حيث تراجعت توقعات الشركات إلى أحد أدنى مستوياتها منذ بداية الجائحة، بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات بأعلى وتيرة منذ عام.
ووفقًا للقراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب من “ستاندرد آند بورز جلوبال”، انخفض المؤشر إلى 51.2 نقطة في أبريل، مقارنة بـ 53.5 نقطة في الشهر السابق، وهو أدنى مستوى له منذ 16 شهرًا.
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء، انخفاضًا مستمرًا في ثقة الأعمال بشأن أدائها في الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث تراجعت التوقعات للشهر الثالث على التوالي، مسجلةً ثاني أدنى مستوى منذ شتنبر 2020.
وفيما يتعلق بالتضخم، ارتفعت أسعار السلع والخدمات في أبريل، حيث سجل قطاع التصنيع أعلى معدل تضخم له في 29 شهرًا، بينما سجل قطاع الخدمات أعلى مستوى له في 7 أشهر.
من جهة أخرى، هبط مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 51.4 نقطة في أبريل، مقارنة بـ 54.4 نقطة في مارس، مما يعكس تراجعًا في نشاط القطاع إلى أدنى مستوى له في شهرين.
بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 50.7 نقطة في الشهر الجاري، متجاوزًا توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 49 نقطة، محققًا أعلى مستوى للنشاط الصناعي في شهرين.