بي واي دي تخطط لنقل نصف مبيعاتها خارج الصين بحلول 2030 وسط طموح عالمي متصاعد
تسعى شركة “بي واي دي” الصينية إلى أن تمثل الأسواق الخارجية نصف مبيعاتها من السيارات بحلول عام 2030، في خطوة جريئة تضعها في موقع المنافسة المباشرة مع عمالقة صناعة السيارات العالميين.
ووفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، فإن استراتيجية الشركة تركز على التوسع القوي في أوروبا وأمريكا اللاتينية، رغم استمرار القيود التجارية التي تعرقل دخول العلامات الصينية، بما فيها “بي واي دي”، إلى السوق الأمريكية.
في العام الماضي، هيمنت السوق الصينية على مبيعات الشركة، حيث تم بيع 9 من كل 10 سيارات محليًا من إجمالي 4.27 مليون مركبة. ومع ذلك، ترى “بي واي دي” أن الوقت بات مناسبًا لتكرار قصة نجاحها خارج حدود الصين.
وأشار أحد المصادر إلى أن الشركة تبني ثقتها على النمو الكبير الذي حققته خلال السنوات الخمس الأخيرة بفضل إنتاجها من السيارات الكهربائية والهجينة بأسعار تنافسية.
ولفت مصدر آخر إلى أن “بي واي دي” مقتنعة بأن منتجاتها قادرة على جذب المستهلكين الدوليين بنفس القوة التي فعلت بها محليًا.
