بي إم دبليو جروب…تاريخ عريق ورؤية مستقبلية في عالم السيارات والدراجات الفاخرة

تأسست مجموعة “بي إم دبليو” عام 1916، وتطورت لتصبح من أبرز الأسماء في صناعة السيارات والدراجات النارية الفاخرة حول العالم، حيث تمثل رمزًا للجودة والدقة الألمانية.
بدأت القصة مع “كارل راب” و”غوستاف أوتو”، اللذين أسسا شركات لصناعة المحركات والطائرات، ثم تشكلت “بايريش موتورين فيركه” التي أطلقت أول دراجة نارية تحمل شعار بي إم دبليو في عام 1923، ما مثل الانطلاقة الحقيقية للشركة في عالم المركبات.
في عام 1928، استحوذت الشركة على مصنع “آيزناخ” لتبدأ إنتاج سيارات الركاب.
على مدى العقود، قدمت “بي إم دبليو” مجموعة متنوعة من السيارات الفاخرة التي تشمل سيارات السيدان، الهاتشباك، الكوبيه، بالإضافة إلى الطرازات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن الخارجي، محققة شهرة واسعة وانتشارًا عالميًا.
أما علامة “ميني”، فقد انطلقت في أغسطس 1959 عبر شركة “بريتيش موتور”، ونجحت في فرض حضورها كمركبة صغيرة فاخرة، خاصة بعد انضمامها إلى مجموعة “بي إم دبليو” في 1994، وإعادة إطلاقها في 2001 مع تصميمات حديثة تلبي احتياجات السوق المعاصر.
وعندما نتحدث عن الفخامة القصوى، لا يمكن تجاهل “رولز-رويس”، العلامة البريطانية الشهيرة بجودة التصنيع الفائقة والاهتمام بأدق التفاصيل. أسسها “هنري رويس”، وانضمت إلى عائلة بي إم دبليو في عام 1998 بعد أن كانت مملوكة سابقًا لشركة “فولكس فاجن”.
في 2002، استحوذت بي إم دبليو بشكل كامل على حقوق تصنيع وتسويق سيارات “رولز-رويس”.
أما في عالم الدراجات النارية، فتستمر “بي إم دبليو موتوراد” في صناعة الدراجات منذ عام 1923، مطورة مجموعتها لتشمل الدراجات الرياضية، ودراجات الطرق الوعرة من طراز “جي إس”، وغيرها من الطرازات التي تلبي مختلف الاستخدامات والاحتياجات.
من خلال هذه العلامات التجارية الأربع، تحافظ مجموعة “بي إم دبليو” على مكانتها كواحدة من الرواد في صناعة المركبات الفاخرة، محافظة على إرثها التاريخي ومتطلعة نحو مستقبل مستدام ومبتكر.