بيركشاير هاثاواي تنفي تصريحات منسوبة لـ “وارن بافت” بشأن تأييده للرسوم الجمركية

نفت شركة “بيركشاير هاثاواي” التصريحات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي نسبت إلى رئيس مجلس إدارتها “وارن بافت” دعمه للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وذكرت الشركة أن بافت قد اشتهر في الماضي بانتقاد هذه الرسوم.
في مقابلة له في مارس الماضي على شبكة “سي بي إس نيوز”، أكد بافت أن الرسوم الجمركية عادة ما تؤدي إلى رفع الأسعار، حيث تمثل ضريبة على السلع، مما يضاعف العبء على المستهلكين ويجعل من الصعب عليهم تحمل التكلفة.
وكان بافت قد عبر عن انتقاده للرسوم الجمركية في عام 2018، حيث أشار إلى أن الجولة الأولى من الرسوم التي فرضها ترامب قد تسببت في زيادة التكاليف لبعض الشركات التابعة له، مؤكدًا أن تلك الإجراءات ستؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية.
كما وصف هذه السياسات بأنها تشبه الحرب التجارية، حيث تتبادل الولايات المتحدة ودول أخرى فرض الرسوم الجمركية على الواردات، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وفي عام 2019، قال بافت في مقابلة مع “سي إن بي سي” إن الحرب التجارية ستكون ضارة بالعالم بأسره، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي مترابط بشكل وثيق.
وكان بافت قد كتب في عام 2008 في صحيفة “نيويورك تايمز” عن الأزمة المالية العالمية، قائلاً إن الأخبار السيئة هي فرصة للمستثمرين لشراء الأسهم الأمريكية بأسعار منخفضة، متوقعًا أن تحقق معظم الشركات الكبرى أرباحًا قياسية بعد عدة سنوات.