بيتكوين وإيثريوم…تفاؤل طويل المدى رغم ضغوط السوق القصيرة

شهد سوق العملات المشفرة تراجعًا حادًا مؤخراً، بعد موجة تصفيات واسعة دفعت بيتكوين للهبوط دون مستوى 110,000 دولار. ومع ذلك، يركز المحللون حالياً على الصورة الأكبر، متسائلين عن الاتجاه المستقبلي لكل من بيتكوين وإيثريوم بنهاية الدورة الحالية، وليس فقط حجم التراجع الحالي.
أكد المحلل لينارت سنايدر أن إيثريوم تُظهر أداءً أقوى نسبيًا أمام بيتكوين، مشيرًا إلى أن مخطط ETH/BTC سجّل قممًا جديدة، مما يعكس تدفق رؤوس الأموال نحو إيثريوم حتى في ظل تباطؤ بيتكوين.
وأضاف أن إيثريوم قد تتفوق على بيتكوين على المدى القصير، بينما ستستعيد بيتكوين زخمها بمجرد انتهاء مرحلة توسع إيثريوم، وهو نمط معتاد في السوق حيث تقود إيثريوم المكاسب في بداية الدورات قبل استعادة هيمنة بيتكوين.
على الرغم من الضغوط الحالية، يبقى سنايدر متفائلًا بقدرة بيتكوين على التعافي، متوقعًا أن تصل إلى مستوى 150,000 دولار عند استقرار السوق.
وفي الوقت نفسه، يرى أن مستقبل إيثريوم واعد أيضًا، مع أهداف طويلة المدى تتراوح بين 8,000 و12,000 دولار، مدعومة باتساع استخدام الشبكة والمشاريع المرتبطة بها.
وأشار سنايدر أيضًا إلى أن نمط السوق المعتاد يتضمن انتقال رأس المال من بيتكوين وإيثريوم بعد الوصول إلى القمم إلى العملات البديلة، ما يمنح هذه العملات فرصًا لتحقيق مكاسب قوية، ويتوقع أن يتكرر هذا السيناريو مع تألق إيثريوم بعد بلوغ بيتكوين ذروتها المحتملة.
يبقى سوق العملات المشفرة مزدوج الملامح؛ ضغط قصير المدى يقابله تفاؤل طويل المدى لكل من بيتكوين وإيثريوم، ما يجعل المتابعة الدقيقة للدورات القادمة أمرًا حاسمًا للمستثمرين.