الأسهم

بورصة كندا ترتفع وسط ترقب المستثمرين للرد الإيراني على الضربات الأمريكية

اختتم مؤشر البورصة الرئيسي في كندا جلسة الاثنين على مكاسب متواضعة، حيث ارتفع مؤشر S&P/TSX 60 بنسبة 0.45% بما يعادل 7.1 نقاط بحلول إغلاق التداولات، في ظل ترقب الأسواق لرد فعل محتمل من إيران بعد الضربات الأمريكية التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي بورصة تورونتو، سجل مؤشر S&P/TSX المركب ارتفاعاً بلغ 111.8 نقطة أو 0.4%، وذلك بعد تراجع طفيف في الجلسة السابقة. ومع ذلك، أظهر الأداء الأسبوعي تراجعاً بنسبة 0.03%.

على الصعيد السياسي، اتفق رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي على تطوير شراكة استراتيجية جديدة تركز على الدفاع والأمن، في خطوة تعكس توجهًا بعيداً عن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة.

تأتي هذه التطورات في سياق محادثات متقدمة بين الولايات المتحدة وكندا حول صفقة اقتصادية وأمنية، حيث يضغط كارني من أجل رفع التعريفات الجمركية المفروضة حالياً، خاصة على الصلب والألمنيوم، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل.

في الأسواق العالمية، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة الاثنين، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. فقد شنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر بعد فترة ما بعد الظهر، وقد أبلغت إيران مسبقاً عن الهجوم، مما ساهم في تجنب وقوع إصابات، وهو ما اعتبرته بعض الأطراف محاولة لتهدئة الأوضاع.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الهجمات بأنها “ضعيفة جداً”، معرباً عن امتنانه لإيران على الإشعار المسبق، ومشيراً إلى إمكانية المضي قدماً نحو السلام في المنطقة. كما دعا إسرائيل إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الاستقرار.

في المقابل، حذرت إيران من “عواقب دائمة” وسط تصاعد الضربات الجوية على إسرائيل، التي بدأت الصراع قبل 11 يوماً بشنها هجمات مفاجئة على منشآت نووية إيرانية. واتهمت طهران ترامب بـ”المقامرة”، مما يشير إلى توسيع نطاق الأهداف العسكرية الإيرانية رداً على الضربات الأمريكية.

كما أثار ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، في منشور له يوم الأحد، احتمال تغيير النظام في إيران، مما يضيف مزيداً من التعقيد والتوتر إلى المشهد الإقليمي والدولي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى