بورصة الدار البيضاء تغلق على تراجع حاد وسط ضغوط على الأسهم البنكية والصناعية

أنهت بورصة الدار البيضاء تعاملات جلسة الثلاثاء على انخفاض ملحوظ شمل مختلف المؤشرات الرئيسية، متأثرة بأداء ضعيف لعدد من الأسهم الكبرى في القطاعين البنكي والصناعي.
وسجّل المؤشر العام “مازي” تراجعًا بنسبة 1,98% ليغلق عند 18.296,61 نقطة، فيما انخفض مؤشر MASI.20، الذي يضم الشركات الأكثر سيولة في السوق، بنسبة 2,41% ليستقر عند 1.475,12 نقطة.
كما هبط مؤشر MASI.ESG، الخاص بالمقاولات ذات الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمي الجيد، بنسبة 1,93% إلى 1.243,84 نقطة.
وبلغ حجم المعاملات الإجمالي خلال الجلسة نحو 463,85 مليون درهم، في حين استقرت القيمة الإجمالية لرأسمال السوق عند حوالي 970,13 مليار درهم، ما يعكس حالة حذر واضحة لدى المستثمرين.
وعلى مستوى الأداء الفردي للأسهم، تصدّر سهم “سنلام المغرب” قائمة الارتفاعات بنسبة 8,18% ليصل إلى 2.050 درهمًا، متبوعًا بـ “أوطو نجمة” الذي صعد بنسبة 5,98% إلى 3.900 درهم.
كما ارتفع “البنك المغربي للتجارة والصناعة” بنسبة 4,89% إلى 574,80 درهمًا، و”إيكدوم” بـ 3,33% إلى 1.240 درهمًا، ثم “الشركة المعدنية إميطير” بـ 3,27% إلى 2.649 درهمًا.
في المقابل، هيمنت الأسهم البنكية والصناعية على قائمة التراجعات، حيث انخفض سهم “أكديطال” بنسبة 5,43% إلى 1.220 درهمًا، وتراجع “بنك أفريقيا” بـ 5,39% إلى 221 درهمًا، كما هبط “فينيي بروسيت” بـ 5,15% إلى 426,80 درهمًا، و”سطوكفيس شمال إفريقيا” بـ 4,80% إلى 122 درهمًا، فيما خسر سهم الشركة المنجمية لتويسيت 4,59% ليغلق عند 2.535 درهمًا.
ويأتي هذا التراجع في ظل ضغوط بيعية مكثفة وتزايد مخاوف المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل، ما دفع مؤشرات السوق إلى التراجع للجلسة الثانية على التوالي.