الاقتصادية

بورشه تتراجع عالميًا وتفقد زخمها في الصين رغم نموها بأمريكا الشمالية

كشفت شركة “بورشه” الألمانية عن تراجع ملحوظ في مبيعاتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025، في ظل تحديات سوقية متزايدة ومنافسة محتدمة، خاصة في الصين التي شكلت نقطة الضعف الأبرز في نتائج الشركة.

وبحسب بيان رسمي صادر يوم الثلاثاء، انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتستقر عند 146.4 ألف سيارة. وشهد السوق الصيني تحديدًا هبوطًا حادًا بنسبة 28%، وهو ما أرجعته “بورشه” إلى ضغوط تنافسية شديدة وتباطؤ الطلب في البلاد.

وفي المقابل، تمكنت الشركة من تحقيق أداء إيجابي في أمريكا الشمالية – التي تمثل أكبر أسواقها – حيث نمت المبيعات بنسبة 10%. وجاء هذا التحسن بفضل توفر المنتجات في السوق وتدابير تسعيرية استهدفت التخفيف من أثر الرسوم الجمركية على المستهلكين.

وعلى صعيد التحول الكهربائي، سجلت “بورشه” تقدمًا ملموسًا؛ إذ كانت 36% من السيارات التي تم تسليمها خلال النصف الأول من العام كهربائية، بزيادة بلغت 14.5% مقارنة بالعام الماضي.

يأتي هذا الإعلان عقب كشف “مرسيدس-بنز” عن تراجع مبيعاتها كذلك بنسبة 9% في الربع الثاني، مما يعكس الضغوط الواسعة التي تواجهها صناعة السيارات الفاخرة عالميًا في ظل بيئة تجارية معقدة وتغيرات في تفضيلات المستهلكين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى