بوتين وشي جينبينغ يناقشان الحرب في أوكرانيا والعلاقات الروسية الأميركية في موسكو
أعلن الكرملين يوم الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ سيعقدان اجتماعًا في موسكو يوم الخميس المقبل، حيث سيناقشان القضايا الرئيسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئاسة الروسية، في مؤتمر صحافي إن اللقاء الثنائي سيشمل مناقشة ملفات حساسة، أبرزها الأزمة الأوكرانية وأوجه العلاقات الروسية-الأميركية.
وأضاف أن الرئيسين سيصدران بيانين مشتركين؛ الأول يتعلق بالعلاقات الثنائية بين بلديهما، والثاني يناقش “الاستقرار الاستراتيجي العالمي”. ومن المتوقع أن يعقب اللقاء لقاء صحافي للرئيسين.
من جهة أخرى، أشار أوشاكوف إلى أن الرئيس الروسي بوتين سيزور الصين في أوائل سبتمبر المقبل، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين. الزيارة ستكون جزءًا من تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين روسيا والصين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية.
شي جينبينغ سيشارك أيضًا في العرض العسكري الكبير الذي سيقام في الساحة الحمراء بموسكو يوم الجمعة بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
أوشاكوف أعلن أن من بين الحضور عددًا من القادة الدوليين البارزين، منهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالإضافة إلى رؤساء دول أفريقية مثل بوركينا فاسو والكونغو وغينيا الاستوائية وإثيوبيا.
كما سيحضر القمة عدد من قادة دول أخرى بما في ذلك بورما وفيتنام، بالإضافة إلى حلفاء روسيا التقليديين مثل كازاخستان وبيلاروس.
وسيشارك في العرض العسكري جنود من 12 دولة، من بينها الصين ومصر وفيتنام وبورما. كما تم دعوة وزراء دفاع من عدة دول بالإضافة إلى قدامى المحاربين من إسرائيل والولايات المتحدة.
على الرغم من الاحتفالات الواسعة، فقد دانت أوكرانيا بشدة مشاركة الدول في هذه الاحتفالات العسكرية، معتبرة ذلك بمثابة “دعم للدولة المعتدية”.
وفي تصريح له، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السلطات الروسية “لديها كل الأسباب لتكون قلقة” بشأن تأمين عرض الساحة الحمراء، في ظل الأوضاع الحالية في أوكرانيا.
