أعلن بنك كندا عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2.5%، في أول تقليص منذ ستة أشهر، وذلك على خلفية ضعف سوق العمل وتراجع المخاطر التضخمية، إلى جانب التأثير السلبي للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الكندي.
وأوضح البنك في بيانه الصادر الأربعاء أن تراجع قوة العمل وتباطؤ وتيرة النمو السكاني سيواصلان الضغط على إنفاق الأسر خلال الفترة المقبلة، فيما تسببت التوترات التجارية مع كل من الولايات المتحدة والصين في إضعاف ثقة الشركات وإرجاء خطط الاستثمار.
وأشار المصرف المركزي إلى أن التعريفات الجمركية المرتفعة وظروف عدم اليقين التجاري انعكست بحدة على الأداء الاقتصادي، حيث سجلت الصادرات الكندية هبوطاً بنحو 27% خلال الربع الثاني، تزامناً مع انكماش الاقتصاد بنسبة 1.5%.
ويُعد المستوى الجديد لسعر الفائدة الأدنى منذ ثلاث سنوات، في وقت يترقب فيه صناع السياسات مدى قدرة هذه الخطوة على دعم النشاط الاقتصادي وسط تحديات داخلية وخارجية متزايدة.
