أعلن بنك كندا عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه لشهر مارس، ليصبح معدل الفائدة الرئيسي 2.75% بعد أن كان 3.00%.
جاء هذا القرار بما يتماشى مع توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى خفض في الفائدة، ليعد التخفيض السابع على التوالي.
يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يترقب المتداولون البيان الصادر عن لجنة السياسة النقدية، الذي من المتوقع أن يوضح المزيد عن الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، بالإضافة إلى تأثيره المحتمل على الاقتصاد الكندي.
يُعزى هذا التحرك إلى تأثيره المباشر على قيمة الدولار الكندي أمام العملات الأخرى، نظرًا لأن تغيرات معدلات الفائدة قصيرة الأجل تعتبر من المؤشرات الرئيسية في قياس قيمة العملة.
يُذكر أن قرار الفائدة يتضمن تحديد معدل التمويلات الليلية بين المؤسسات المالية الكبرى في كندا، وهو ما يجعل أي تغير في هذه المعدلات له تأثير قوي على الأسواق المالية.
