بنك الاحتياطي الأسترالي يلمّح إلى ثبات الفائدة مع مراقبة التضخم عن كثب

أدلت محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، بتصريحات هامة خلال مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء، عقب إعلان قرار السياسة النقدية لشهر ديسمبر، موضحة توجهات البنك وسط تباين في مؤشرات الاقتصاد المحلي.
وأكدت بولوك أن البنك يتعامل بحذر مع بيانات مؤشر أسعار المستهلك الشهري، مشيرة إلى أن التضخم والوظائف سيكونان عنصرين محوريين في اجتماع الاحتياطي الأسترالي المقرر في فبراير المقبل.
وأوضحت أن البنك لم يناقش بشكل صريح إمكانية رفع أو خفض سعر الفائدة خلال هذا الاجتماع، موضحة أن أي خطوات مستقبلية سيتم تقييمها اجتماعًا تلو الآخر وفقًا لتطور الأوضاع الاقتصادية.
وأضافت أن البنك يراقب مؤشرات التضخم الأساسية لمعرفة ما إذا كانت الزيادات الحالية مؤقتة، مشيرة إلى أن خفض الفائدة ليس مطروحًا حاليًا، بينما التوقعات تشير إلى إمكانية توقف أسعار الفائدة عند المستوى الحالي أو رفعها إذا اقتضت الظروف.
وأشارت بولوك إلى أن المخاطر الاقتصادية تميل حاليًا نحو الصعود، وأن البنك لن يتفاعل مع رقم اقتصادي واحد فقط، مؤكدة أن الاحتياطي الأسترالي سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على التضخم، الذي اعتبره البنك لا يزال عند مستويات غير مرضية.
واختتمت بالقول إن أي استمرار في وتيرة التضخم قد يستدعي مناقشته بجدية في اجتماع فبراير، مضيفة أن البنك يركز على تقييم الوضع الاقتصادي بشكل شامل قبل اتخاذ أي قرارات حاسمة.




