بنك أوف أميركا يخفض السعر المستهدف لسهم أبل مع الحفاظ على التوصية بالشراء

خفض محللو بنك أوف أميركا، بقيادة وامسي موهان، السعر المستهدف لسهم شركة أبل من 250 إلى 240 دولاراً، مع الاستمرار في التوصية بشراء السهم.

توقع المحللون تسجيل أبل لارتفاع في الإيرادات خلال الربعين الأول والثاني (مارس ويونيو)، مدفوعة بتغيرات في الطلب ناتجة عن تعديلات الرسوم الجمركية.

إلا أنهم خفضوا توقعاتهم لبقية العام، بسبب الضغوط المتوقعة من ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد على أرباح الشركة. وأشاروا أيضاً إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يزال يمثل تحدياً أمام أبل.

وذكر البنك أن تأخر أبل في إطلاق نسخة محدثة من مساعدها الصوتي “سيري” المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تأخير إطلاق تحديثات هواتف آيفون، مما انعكس على تخفيض تقديرات أرباح السنة المالية 2026.

ومع ذلك، أشار المحللون إلى احتمالية تسريع طرح أجهزة آيفون الجديدة في السوق الصينية عبر شراكات محلية في مجال الذكاء الاصطناعي.

ورغم هذه التحديات، حافظ البنك على توصية الشراء، مستنداً إلى تعليق الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مرونة أرباح أبل، وتحسن هوامش الربحية، وقوة برنامج إعادة رأس المال للمساهمين.

كما لفت البنك إلى أن أبل تخطط لإطلاق هاتف آيفون “إير” بتصميم نحيف في سبتمبر 2025، وهاتف آيفون قابل للطي في سبتمبر 2026، وهو ما قد يعزز الطلب على أجهزتها مستقبلاً.

يُذكر أن سهم أبل أغلق عند 208.37 دولار أميركي بتاريخ 24 أبريل 2025. وتبقى أبل، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 تريليونات دولار، أكثر الشركات عرضة لتأثير الرسوم الجمركية نظراً لاعتمادها الكبير على التصنيع في الصين، حيث قد تصل الرسوم إلى 145%.

وكانت إدارة ترامب قد منحت أبل وبعض شركات التكنولوجيا الأخرى إعفاءات من زيادات الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الإلكترونيات المستوردة من الصين، وذلك في قرار صدر بتاريخ 11 أبريل.