بنعلي: تأميم “سامير” يتطلب استثمارات ضخمة وسكان المحمدية يعارضون استئناف نشاط التكرير

أفادت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الحكومة تنتظر نتائج القضاء بشأن مصفاة تكرير البترول “لاسامير”، مشيرة إلى أن موقف المغرب من هذه القضية لا يزال ثابتًا.
وأكدت في تصريح لها خلال استضافتها من قبل مؤسسة “الفقيه التطواني” يوم الأربعاء، أن تسوية هذا الملف مرتبطة بحكم القضاء، لافتة إلى أن مركزًا دوليًا للتحكيم رفض العديد من مطالب الشركة.
وأضافت بنعلي أن المستثمرين لا يظهرون اهتمامًا بالشركة، مشيرة إلى أنه لم يتم تلقي أي طلبات لفتح تراخيص لتكرير البترول في المغرب، بسبب عدم وجود إنتاج محلي من البترول الذي يسمح بخلق منافسة في هذا القطاع.
وفيما يخص الوضع الاجتماعي للشركة، أكدت الوزيرة أن الحكومة تعمل على إيجاد حلول مناسبة لحماية حقوق العمال، معتبرة أن تأميم “لاسامير” يتطلب استثمارات ضخمة. ولكن، شددت على أن الأهم هو مراعاة مصالح المملكة المغربية قبل كل شيء، وكذلك مصالح العاملين.
وفيما يخص اهتمامات ساكنة مدينة المحمدية، أشارت بنعلي إلى أن السكان لا يرغبون في استئناف نشاط التكرير، بل يطمحون لتحويل مدينتهم إلى مدينة للورود.
وأكدت أنها تواصلت مباشرة مع السكان الذين عبروا عن معاناتهم نتيجة التأثيرات الصحية والبيئية الناتجة عن نشاط التكرير، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بصحة الأطفال والعائلات.