الأخباراقتصاد المغرب

بنسعيد: المغرب يتطلع إلى تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد بنسعيد، أن سوق الألعاب الإلكترونية في المغرب يعد من الأسواق الواعدة، ويملك جميع المقومات اللازمة ليكون في قلب الدينامية العالمية لهذا القطاع.

وأشار إلى أن الوزارة تضع نصب أعينها مضاعفة رقم معاملات هذا القطاع إلى مستويات كبيرة في المستقبل القريب.

وفي إجابة على سؤال كتابي من النائبة البرلمانية سكينة الحموش عن الفريق الحركي في مجلس النواب، حول استراتيجية تطوير قطاع الألعاب الإلكترونية، أكد بنسعيد أن صناعة الألعاب الإلكترونية تعتبر من أحدث وأهم الصناعات الثقافية في العصر الرقمي، حيث تشكل جزءًا أساسيًا من مظاهر التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح أن هذا القطاع شهد استثمارات ضخمة وأدى إلى مداخيل كبيرة في العديد من الدول، مشيرًا إلى أن المغرب يمتلك كفاءات شابة قادرة على تطوير التطبيقات والألعاب الإلكترونية.

وفي إطار تعزيز هذا القطاع، أعلن بنسعيد عن إطلاق دراسة جدوى تهدف إلى تحديد اتجاهات الاستثمار في قطاعات السمعي البصري، السينما، والألعاب الإلكترونية، بالنظر إلى التقارب التكنولوجي بين هذه القطاعات.

وأضاف أنه تم إطلاق هذه الدراسة في إطار التحضير لإطلاق شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص في هذه المجالات.

وأكد الوزير أن نتائج الدراسة أظهرت الأهمية المتزايدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يشهد نموًا مستمرًا في رقم معاملاته وقدرته الكبيرة على خلق فرص العمل.

وفي هذا السياق، تم الإعلان عن مشروع إحداث منطقة صناعية متخصصة في الألعاب الإلكترونية بمدينة الرباط، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة والمركز الجهوي للاستثمار وشركة الرباط الجهة للتهيئة.

وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع حوالي 360 مليون درهم، على أن يتم إنجاز المشروع على شكل ثلاثة أبراج تمتد على مساحة 5 هكتارات.

وأوضح بنسعيد أن المشروع يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، وتحويل المغرب إلى منصة رائدة في هذا المجال على المستوى الإفريقي والدولي. وأشار إلى أن المشاريع المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية من شأنها خلق ما يصل إلى 50 ألف فرصة شغل جديدة، بما في ذلك 3,330 فرصة شغل مباشرة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى